غرفة الأخبار

• تكريم محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر" على دوره القيادي البارز في قطاع الطاقة والتقنيات النظيفة  
• "مصدر" تسلط الضوء على استثمار جديد في قطاع بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة خلال أسبوع الطاقة الدولي

نال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، درجة "الزمالة الفخرية" المرموقة من معهد الطاقة، وهو هيئة عضوية مهنية مقرها المملكة المتحدة وتختص بمجال الطاقة، وذلك تقديراً لدوره القيادي البارز في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة.

وقد جرى منح الزمالة الفخرية من قبل معالي البروفسور تشارلز هندري، نائب رئيس معهد الطاقة ووزير الطاقة الأسبق في المملكة المتحدة والحائز على رتبة قائد وزمالة فخرية في معهد الطاقة، وذلك بحضور سعادة منصور أبوالهول، سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة. وجرى التكريم على هامش مشاركة الرمحي في أسبوع الطاقة الدولي 2023 في لندن.

وتُمنح الزمالة الفخرية للأفراد المتميزين من قبل مجلس معهد الطاقة برئاسة جولييت دافنبورت، حائزة على رتبة ضابط وزمالة فخرية في معهد الطاقة، وذلك لمساهماتهم الايجابية والمميزة والمستدامة التي تدعم أهداف المعهد، والتي تتمثل في تسخير علوم الطاقة والوقود وتطبيقاتها واستخداماتها لتحقيق الصالح العام.

وفي هذه المناسبة، قال معالي تشارلز هندري: "نجحت "مصدر" على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية تحت قيادة محمد جميل الرمحي سواء كرئيس تنفيذي أو من خلال المناصب الإدارية العليا التي شغلها ضمن الشركة، في ترسيخ مكانتها كإحدى الشركات العالمية الكبرى في مجال الطاقة النظيفة، مع استثمارات تبلغ قيمتها مليارات الدولارات في أكثر من 40 دولة حول العالم، فضلاً عن دوره الفاعل في العديد من مبادرات الاستدامة والطاقة النظيفة على مستوى دولة الإمارات والعالم".

وأضاف معالي هندري: "مع تفاقم أزمة المناخ التي نواجهها، نتطلع قدماً إلى قيادة دولة الإمارات لمؤتمر COP28 هذا العام، ويسرني الترحيب بالسيد الرمحي كزميل في معهد الطاقة، حيث تجسد جهوده هدف المعهد المتمثل في بناء مستقبل أفضل في قطاع الطاقة بما يعود بالنفع على المجتمعات، وأتطلع إلى مساهمته في دعم مساعينا لتسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة ضمن منطقة الشرق الأوسط والعالم".

من جهته قال سعادة منصور أبوالهول: "نفخر بهذا التكريم من قبل معهد الطاقة ومنح الزمالة الفخرية لمحمد جميل الرمحي والذي يعكس الجهود الرائدة لدولة الإمارات في قطاع الطاقة العالمي. وقد كانت "مصدر" سبّاقة في دفع عملية التحول في مجال الطاقة على مستوى العالم، ومن خلال مشاريعها وأنشطتها الواسعة في المملكة المتحدة تسهم "مصدر" في تعزيز الشراكة الوثيقة بين البلدين لا سيما في مجال الطاقة النظيفة ".

من جانبه، عبّر محمد جميل الرمحي عن سعادته بهذا التكريم ومنحه الزمالة الفخرية من معهد الطاقة، الجهة العالمية البارزة في قطاع الطاقة. وأشار  إلى أن هذه الجائزة المرموقة هي انعكاس لالتزام دولة الإمارات الراسخ بنشر حلول الطاقة النظيفة والعمل المناخي، فضلاً عن الدور المهم الذي تلعبه "مصدر" في عملية تحول الطاقة بوصفها شركة عالمية رائدة في قطاع الطاقة النظيفة.

وقال الرمحي: "يمثل هذا التكريم أهمية خاصة كونه يتزامن مع انعقاد أسبوع الطاقة الدولي في المملكة المتحدة، وهي من الدول التي تعتبر واحدة من الأسواق الاستراتيجية والرئيسية بالنسبة لمصدر، حيث نستثمر بالمملكة المتحدة في مشاريع طاقة نظيفة عالمية المستوى بقيمة تبلغ 4 مليارات جنيه إسترليني. كما نسعى أيضاً لاستثمار آخر بقيمة تصل إلى مليار جنيه إسترليني في مشاريع بطارات تخزين الطاقة في مختلف أنحاء المملكة، وذلك في إطار شراكة الاستثمار السيادي بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، وتماشياً مع أهداف "مصدر" وطموحاتها في المساهمة  بأحد أكبر برامج الاستثمار في مجال تخزين الطاقة على مستوى العالم".

وأضاف الرمحي:"فيما نتطلع لاستضافة مؤتمر COP28 في دولة الإمارات أواخر هذا العام، ستواصل مصدر جهودها لتسريع وتيرة نشر حلول الطاقة النظيفة في مختلف أنحاء العالم والمساهمة في تحقيق عملية التحول المنشودة في قطاع الطاقة".

• تم تكريم "مصدر" بجائزة الطاقة العالمية المرموقة ضمن قائمة من الشركات البارزة عالمياً في  قطاع الطاقة خلال مراسم أقيمت في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 ديسمبر 2021: نالت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى الشركات الأسرع نمواً عالمياً في قطاع الطاقة المتجددة، جائزة الطاقة العالمية للتميز2021 المرموقة من "اس آند بي جلوبال بلاتس"، وذلك بعد منافسة مع شركات رائدة من مجمل قطاع الطاقة، لترسخ بذلك ريادتها في مجال الطاقة النظيفة. ويقام حفل توزيع هذه الجوائز في الولايات المتحدة الأمريكية ويعتبر من الأهم والأبرز ضمن قطاع الطاقة العالمي.

وتكرم جوائز الطاقة العالمية منذ 23 عاماً الشركات والأفراد لإنجازاتهم وجهودهم المتميزة في قطاع الطاقة. ويتم اختيار الفائزين من قبل لجنة حيادية تضم خبراء طاقة دوليين، تتنوع خبراتهم بين التشريعات وصناعة القرار وإدارة الشركات والأنشطة التجارية والاستشارات الاستراتيجية. وتسلم فيليب حداد، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر أمريكا" الجائزة ضمن مراسم أقيمت مساء الخميس الماضي في منطقة وول ستريت بمدينة نيويورك، وشهدت حضور حشد كبير من الشخصيات البارزة في قطاع الطاقة العالمي.

وقد أعرب محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" عن سعادته بفوز الشركة بهذه الجائزة المرموقة، وأوضح أن قطاع الطاقة والعالم بشكل عام يمران بمرحلة مهمة، حيث تواجه شركات الطاقة مجموعة من التحديات التي تتطلب تضافر الجهود من أجل تجاوزها والتمكن من بناء مستقبل أكثر استدامة.

وأضاف الرمحي: "يأتي الفوز بهذه الجائزة رفيعة المستوى بمثابة تقدير للجهود الدؤوبة التي يبذلها موظفونا حول العالم والتزامهم بتطوير حلول مبتكرة وتعزيز دور الشركة في دعم تحقيق أهداف الطاقة النظيفة لمختلف الدول التي تنتشر فيها مشاريعنا، كما أنها ثمرة الدعم الكبير الذي توفره القيادة الرشيدة في دولة الإمارات ورؤيتها الاستشرافية. وإننا في "مصدر" نتطلع إلى مواصلة العمل وتحقيق المزيد من الإنجازات المميزة والأهداف الطموحة في عام 2022".  

وسلط ملف "مصدر" الذي منحها الجائزة الضوء على سجل الشركة الحافل على مدى 15 عاماً من تطوير مشاريع طاقة متجددة مجدية تجارياً وعلى مستوى المرافق الخدمية في نحو 40 دولة حول العالم، حيث تضم محفظة الشركة مشاريع في مجالات طاقة الشمس، وطاقة الرياح، وتحويل النفايات إلى طاقة، والتنقل، وتخزين الطاقة، وكفاءة استهلاك الطاقة، وتحلية المياه، والهيدروجين الأخضر، والتطوير العمراني المستدام.

وقد نجحت "مصدر" خلال العامين الماضيين في مضاعفة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة، وتستثمر الشركة أو تلتزم بالاستثمار حالياً في مشاريع تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 20 مليار دولار، في حين تبلغ القدرة الإنتاجية الإجمالية لمشاريع الشركة قيد التشغيل أو التطوير قرابة 14 جيحاواط، كما تساهم هذه المشاريع في تفادي إطلاق نحو 19.5 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

وتُمنح جائزة الطاقة العالمية للتميز لكافة الشركات المنتجة للطاقة، وشركات خدمات الطاقة، ومشغلي النظم، والهيئات الإقليمية. وقد تم تقييم الشركات بناء على مجموعة من المعايير والتي شملت التحديات التي واجهتها، والنتائج المالية، والابتكار، والتميز في العمليات والمرونة، والرؤية الاستراتيجية.

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 24 نوفمبر،2021: حصلت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة وإحدى الشركات التابعة لمبادلة للاستثمار، على جائزة "أفضل شركة طاقة للعام 2021"، خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز "جلف بزنس". وقد تم تكريم "مصدر" بهذه الجائزة  المرموقة للمرة الثالثة، بعد أن فازت بها في عامي 2016 و2017.

وتكرّم جوائز "جلف بزنس" الشركات التي تحقق تأثيراً إيجابياً في المشهد الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث يتم تقييم الشركات بناءً على معايير تشمل الابتكار والنمو والنتائج المالية والمسؤولية الاجتماعية للشركات. وقد تسّلم الجائزة نيال هانيجان، المدير المالي التنفيذي لشركة "مصدر"، وذلك خلال حفل أقيم مساء الثلاثاء في مركز دبي المالي العالمي، حضره عدد من أبرز رجال الأعمال في المنطقة.

ويأتي فوز "مصدر" بهذه الجائزة بعد أن زادت الشركة قدرة محفظتها من مشاريع الطاقة المتجددة لأكثر من الضعف في غضون عامين، حيث تستثمر "مصدر" حالياً أو تلتزم بالاستثمار في مشاريع بقدرة إجمالية تفوق 13 جيجاواط. كما تواصل مدينة مصدر، مجمع البحث والتطوير المعتمد الوحيد في أبوظبي، نموها حيث باتت تحتضن حالياً أكثر من 1000 شركة.

وفي هذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "يأتي الفوز بهذه الجائزة المرموقة ليعكس من جديد مدى التزامنا بتعزيز مصادر الطاقة والجهود الكبيرة التي يبذلها موظفونا في مختلف مشاريعنا حول العالم، والدعم المتواصل الذي نحظى به من الشركة المالكة "مبادلة للاستثمار". 

وأضاف الرمحي: "تفخر "مصدر" بمساهمتها بدور فاعل في دعم عملية التحول في قطاع الطاقة الإماراتي على مدى أكثر من 15 عاماً. وتنشط الشركة اليوم في قرابة 40 دولة، لتساعد من خلال مشاريعها في هذه الدول على تحقيق أهدافها المناخية. كما استطعنا من خلال مدينة مصدر إيجاد بصمة خضراء يحتذى بها في مجال التطوير العمراني المستدام، في حين توفر المدينة مركزاً لرواد التكنولوجيا لابتكار حلول المستقبل. وإننا نتطلع قدماً لمواصلة نجاحاتنا والمنافسة على الجائزة من جديد في العام المقبل".

وشملت القائمة القصيرة للشركات المرشحة لنيل جائزة أفضل شركة طاقة في العام العديد من الشركات البارزة في قطاع الطاقة. كما قدمت مجلة "جلف بزنس"، التي تحتفل هذا العام بذكراها السنوية الـ 25، جوائز للشركات وقادة الأعمال ضمن قطاعات المصارف، والطاقة، والرعاية الصحية، والاستثمار، والعقارات، وتجارة التجزئة، والتكنولوجيا، والنقل، والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى السياحة والضيافة.

•  تكرّم "جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأبنية الخضراء" الأعمال المتميزة للقطاعين الخاص والعام والمتخصصين في قطاع الأبنية الخضراء والاستدامة
•  يرتفع عدد الجوائز التي فازت بها مدينة مصدر الرائدة في مجال التطوير العقاري المستدام إلى 51 جائزة حتى الآن

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 10، ديسمبر ، 2020: حصلت المرحلة الثانية من المجمع السكني المستدام الذي تم تشييده في مدينة مصدر على جائزة مشروع المبنى الأخضر للعام خلال حفل توزيع "جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأبنية الخضراء 2020". وتعد هذه الجائزة هي الثانية من نوعها التي يحصل عليها مشروع المجمع السكني المستدام، الذي سبق له الحصول على جائزة المبنى السكني الأخضر في عام 2018 بعد انتهاء المرحلة الأولى من تطوير المشروع.

وقد تم الإعلان عن المشاريع الفائزة في الدورة التاسعة لجوائز المباني الخضراء خلال حفل أقيم في إمارة دبي، وافتتح بكلمة للشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس الفخري لـ"مجلس الإمارات للأبنية الخضراء" والرئيس التنفيذي لمؤسسة تحالف من أجل الاستدامة العالمية. وقد تمت استضافة حفل توزيع الجوائز بالشراكة مع "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء"، المنتدى المستقل الذي يهدف إلى الحفاظ على البيئة من خلال تعزيز وتشجيع الممارسات المتعلقة بالأبنية الخضراء، واختتم المؤتمر السنوي التاسع الذي عقده المجلس برعاية وزارة التغير المناخي والبيئة وتزامناً مع توزيع الجوائز، تحت شعار "استشراف مستقبل مستدام في أوقات انعدام اليقين".

وتعد المرحلة الثانية من المجمع السكني أحدث مشروع متعدد الاستخدامات في مدينة مصدر، ويتألف من 365 وحدة سكنية و513 وحدة سكنية مخصصة للشركات تقع ضمن تسعة مبانٍ سكنية عالية الأداء. ويضم المشروع مساحة مخصصة لمتاجر التجزئة تقدّر بـ 5646 متراً مربعاً، فضلاً عن مجموعة من المرافق التي تشمل بركة سباحة وساحة عامة.

وقد اشترك في إنجاز المرحلة الثانية من مشروع المجمع السكني المستدام كل من شركة "سي بي تي آركيتيكتس" في مجال التصميم، و"سيكسكو" كشركة مقاولات رئيسية للمشروع، و"إيكوم" للعمليات الهندسية والمعمارية، وذلك في إطار التوجهات الساعية لإنشاء حيّ مستدام متعدد الاستخدامات بمساحة محدودة مخصصة للسير على الأقدام. وقد استطاع فريق المصمم للمشروع الوفاء بجميع معايير الاستدامة الرئيسية المطبّقة في مدينة مصدر من خلال عملية تصميم متكاملة وشاملة، وحصلت مباني المشروع الجديدة على تصنيف متقدم " ثلاثة لألئ" وفق نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ من برنامج استدامة بأبوظبي الذي تمنحه دائرة البلديات والنقل في الإمارة. كما حصل المشروع على التصنيف البلاتيني وهو الأعلى ضمن نظام ليد "LEED" (الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة)، وهي واحدة من أكثر معايير المباني الخضراء استخداماً في العالم. 

وقال عبدالله بالعلا، المدير التنفيذي بالإنابة لإدارة التطوير العمراني المستدام في "مصدر": "تشكل المرحلة الثانية من مشروع المجمع السكني المستدام، مثالاً حياً على طبيعة مدينة مصدر كمجمع متقارب ملائم للسير على الأقدام، حيث تعد المدينة وجهة حيوية وتجارية متعددة الاستخدامات، تتوفر فيها مقومات الحياة عالية الجودة بأقل بصمة بيئية. ويعكس التركيز على تطوير مبان مستدامة التزام مدينة مصدر بركائز الاستدامة الأربع المتمثلة في الاستدامة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية والثقافية".

وتوجه بالعلا بالتهنئة إلى جميع الشركاء المساهمين في هذا المشروع لحصوله على إحدى "جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأبنية الخضراء 2020"، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من مشروع المجمع السكني المستدام تم تصميمها بشكل مثالي يعطي الأولوية لمتطلبات واحتياجات السكان بما ينسجم مع التوجهات بالحد من التأثيرات السلبية على البيئة والتواصل مع الطبيعة. كما أن المجمع يعد مثالاً يحتذى به في تطبيق معايير الاستدامة في البيئات ذات المناخ الصحراوي، وفي الوقت نفسه ملائمته للاستخدامات التجارية المتعددة، فهو مجمع متصل وملائم للمشي ومحفز على الابتكار.  

من جهته أكد كيشور فاراناسي، مدير شركة "سي بي تي آركيتيكتس"، أن المرحلة الثانية من مشروع المجمع السكني المستدام تتميز بتصميمها الذي يراعي المعايير البيئية، ويساهم في الحد من استهلاك الطاقة والمياه، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، فضلاً عن تعزيز التنوع البيولوجي، وتقليل استخدام مواد تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، وخلق بيئة جذابة وحيوية وملهمة.


وأضاف: "لقد ساهمت المعايير التي تم وضعها بشأن استهلاك الطاقة في جعل مباني المشروع أكثر كفاءة في  الاستهلاك بنسبة 50٪ على الأقل بالمقارنة مع غيرها من المباني، كما كان للالتزام منذ البداية بالتصميم المستدام وتجاوز معايير الاستدامة المطبّقة في مدينة مصدر الفضل في إنجاز مشروع اقتصادي وصديق للبيئة، حيث تمت إعادة تدوير 83٪ من مخلفات الهدم والبناء أو تحويلها عن مواقع طمر النفايات، ومن المستهدف تحويل 60٪ من مجمل النفايات الصلبة للعمليات التشغيلية عن مواقع طمر النفايات". 

وتمثل جائزة مشروع المبنى الأخضر للعام 2020 الجائزة الـ 51 التي تنالها مدينة مصدر منذ إنشائها والثانية لها هذا العام، حيث سبق تكريم المدينة من قبل جوائز التصميم الداخلي العالمية التي تحتفي بالأعمال الإبداعية المتميزة للمهندسين المعماريين وأصحاب التصاميم المبتكرة في مختلف أنحاء العالم.

-انتهى-

الرمحي: الإمارات كانت سبّاقة في تبني حلول الطاقة المتجددة وستساهم بدور فاعل في الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون


لندن، 29 فبراير 2020: نال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، جائزة مؤسسة “جلف إنتلجنس” لشخصية العام في مجال دبلوماسية الطاقة الدولية، وهي جائزة مرموقة تمنح لشخصيات قيادية تعمل في قطاعي النفط والغاز.

وتسلم الرمحي الجائزة خلال حضوره فعاليات قمة الشرق الأوسط للطاقة التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن، وذلك تكريماً لجهوده في 
دفع عملية التحول نحو اعتماد مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق التوازن بين قطاعي الطاقة التقليدية والمتجددة في مكافحة التغير المناخي.

وفي كلمته التي أعقبت تسلمه الجائزة من ستيف هوليداي، رئيس معهد الطاقة، أكد الرمحي بأن دولة الإمارات تعتبر من الدول الرائدة في مجال تبني حلول الطاقة المتجددة، معرباً عن ثقته بأن تساهم الدولة بدور رئيسي وفاعل في الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون. وشدد كذلك على أهمية الشراكات الاستراتيجية لدولة الإمارات وشركة "مصدر".

وقال الرمحي: "تتمتع مصدر بخبرة كبيرة في مجال تطوير مشاريع الطاقة المتجددة وتقنياتها، وتسعى جاهدة إلى عقد الشراكات المثمرة التي تعزز من مكانتها في هذا المجال وتدعم استراتيجيتها في دخول أسواق جديدة. 

وأشار الرمحي إلى أن مصدر تساهم في دعم جهود الحكومات لتحقيق أهدافها المتعلقة بالطاقة المتجددة، إلى جانب العمل مع شركات القطاع الخاص، مثل شركة "إيكونور" التي تعاونت مع مصدر في تطوير واحدة من أكبر محطات طاقة الرياح البحرية في العالم في المملكة المتحدة.

وأوضح الرمحي أمام مجموعة من صنّاع القرار في قطاعي النفط والغاز، أنه عندما تم تأسيس مصدر في عام 2006 ، كان قلة يعتقدون بقدرة إمارة أبوظبي على تحقيق هدفها المتمثل في توفير 7 بالمائة من احتياجاتها من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2020، لكن الإمارة استطاعت ان تصل إلى هذا الهدف وتجاوزه، كما أن إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً تنتهج استراتيجية أكثر طموحاً لتوفير 50 في المائة من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول عام 2050.

وستقوم "مصدر" قريباً بتدشين المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي بقدرة 800 ميجاواط، بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة اي دي اف رينوبلز ، حيث كان ائتلاف الشركات المطورة لهذا المشروع قد قدم أقل تعرفة عالمية لتوليد الطاقة الشمسية.


وتعمل مصدر أيضاً على تطوير أول محطة لطاقة الرياح على مستوى المرافق في سلطنة عمان، ومحطة دومة الجندل لطاقة الرياح في المملكة العربية السعودية، وهي أكبر محطة من نوعها في المنطقة حتى الآن. وأضاف الرمحي أن الشركة ستكشف في وقت لاحق عن أكبر محطة للطاقة الشمسية في الأردن.

وأشار الرمحي إلى أن القدرة الإجمالية الحالية لمشاريع "مصدر" تتجاوز 6 جيجاواط، سواء المشاريع قيد التطوير أو التي دخلت حيز التشغيل، كما أن الشركة تخطط لتنفيذ مشاريع تتجاوز ضعف هذه القدرة، مؤكداً بأن مشاريع الشركة تتوزع في أكثر من 30 دولة من بينها تكساس ونيو مكسيكو في الولايات المتحدة.

وتعليقاً على فوزه بجائزة شخصية العام، أعرب الرمحي عن اعتزازه بهذه الجائزة التي تمنح للمرة الأولى  لرئيس تنفيذي لإحدى شركات الطاقة المتجددة، مؤكداً على أن هذا التكريم يعكس التطور الكبير الذي حققه قطاع الطاقة المتجددة خلال فترة قصيرة. وأشاد الرمحي أيضاً بجهود فريق عمل مصدر ودورهم المتميز في تحقيق أهداف الشركة وطموحاتها.  

وكانت أعمال قمة الشرق الأوسط للطاقة التي تستضيفها مؤسسة “جلف إنتلجنس” قد عقدت يوم الخميس خلال فعاليات أسبوع البترول الدولي، الذي يستضيفه معهد الطاقة، وهو منظمة دولية ذات عضوية مهنية مقرها المملكة المتحدة، وبرعاية من الملكة البريطانية. ويُعتبر أسبوع البترول الدولي واحداً من أبرز الفعاليات الخاصة بقطاعي النفط والغاز على مستوى العالم.

• بلغ حجم اللوحة 1015 متراً مربعاً لتدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر لوحة مشكلة من مواد قابلة لإعادة التدوير 
• اللوحة الفنية تجسد مسيرة دولة الإمارات بين الماضي والحاضر وتسلط الضوء على معالم بارزة من إمارات الدولة السبع

أبوظبي، الامارات العربية المتحدة؛ 08 يناير 2020: أعلنت مدينة مصدر، المجمع الحضري المستدام الرائد في أبوظبي، عن تسجيل رقم قياسي جديد في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية وذلك عبر تشكيل أكبر لوحة فسيفسائية في العالم من مواد قابلة لإعادة التدوير.

ويبلغ حجم اللوحة 1015 متر مربع، أي ما يعادل مساحة ملعبي كرة سلة، وقد استغرق تشكيلها شهر كامل واستخدم فيها 90,500 من المواد القابلة لإعادة التدوير، والتي شملت قوارير بلاستيكية، وعبوات معدنية، وعلب الكرتون، وقد شارك في إنجاز هذا اللوحة موظفين وسكان في مدينة مصدر إلى جانب أشخاص من المجتمع المحلي وطلبة مدارس في أبوظبي. 

ويهدف هذا العمل الفني، الذي تم الكشف عنه رسمياً قبيل انعقاد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020، إلى تشجيع مواطني دولة الإمارات وزائريها والمقيمين على أرضها على تبني ممارسات مسؤولة تجاه البيئة وتحفيزهم على الحد من النفايات وإعادة تدويرها واستخدامها. وتجسد اللوحة مسيرة دولة الإمارات بين الماضي والحاضر، وتسلط الضوء على عدد من المعالم البارزة في إمارات الدولة السبع. 

وكان قد أقيمت اليوم مراسم خاصة في مدينة مصدر، قام خلالها ممثلو موسوعة غينيس بمنح مدينة مصدر شهادة غينيس للأرقام القياسية، وذلك بحضور مدراء تنفيذيين وعدد من المسؤولين الحكوميين.  

وقال يوسف باصليب، المدير التنفيذي لإدارة التطوير العمراني المستدام في "مصدر": "باعتبارها مجمعاً حضرياً مستداماً ورائداً، سوف تواصل مدينة مصدر دورها المهم في التحفيز على تبني أفضل الممارسات فيما يتعلق بإدارة النفايات. وتجسد هذه اللوحة الفسيفسائية طريقة مبتكرة لتوظيف الفن كلغة عالمية في إظهار إمكانية ترجمة مفهوم الاستدامة إلى تطبيق ملموس على أرض الواقع، فضلاً عن كونها تعكس التزام المجتمع الإماراتي بالعمل على حماية البيئة. إن الاستدامة مسؤولية جماعية تستدعي مساهمة كل شخص، لذلك يركز أسبوع أبوظبي للاستدامة من خلال فعالياته المتعددة على تعزيز مشاركة ومساهمة كافة شرائح المجتمع المحلي". 

وسيتم عرض اللوحة في مدينة مصدر، ويمكن الاطلاع عليها من خلال منصة المشاهدة ضمن المدينة.

يذكر أن مدينة مصدر ستستعرض محفظة مشاريعها المتنامية في مجال التطوير العقاري المستدام من خلال جناحها في القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تقام من 13 إلى 16 يناير وتعد إحدى الفعاليات الرئيسية ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020. ويعتبر أسبوع أبوظبي للاستدامة أحد أكبر التجمعات العالمية المعنية بالاستدامة ومنصة لتسريع وتيرة التنمية المستدامة، ويقام في الفترة 11-18 يناير.

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: 2 مارس 2019 - حصلت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" على جائزة دبي للنقل المستدام عن فئة إدارة التنقل، وذلك لمبادراتها الرامية إلى زيادة ظاهرة المشي والتنقل بوساطة الدراجات الهوائية كبديل عن وسائل النقل الأخرى ضمن مدينة مصدر.

وتسّلم الجائزة التي تنظمها هيئة الطرق والمواصلات في دبي، كل من عبد الله بالعلا، مدير التطوير العقاري في "مصدر"، وآشا باوار، مدير التنقل، وذلك خلال حفل أقيم في مركز التجارة العالمي في دبي، حيث أشادت لجنة التحكيم بجهود "مصدر" في تعزيز ممارسات التنقل الصديقة للبيئة من خلال التركيز على استخدام وسائل نقل غير آلية داخل مدينة مصدر.

وأكد بالعلا على أهمية حصول "مصدر" على هذه الجائزة التي تعكس حرص الشركة على تعزيز مبادرات التنقل التي تضع سلامة وراحة المشاة في سلم أواوياتها. وقال: " نسعى من خلال تصميم مدينة مصدر إلى توفير بيئة مثالية للتواصل بين زوار المدينة والقاطنين فيها، واعتماد أسلوب حياة أكثر صحة. ونأمل في أن يشجع نجاح هذه المبادرات في مدينة مصدر على إقامة مشاريع نقل أخرى مستدامة في أماكن أخرى ضمن دولة الإمارات العربية المتحدة وعموم المنطقة".

وتركز الخطط الرئيسية لمدينة مصدر على توفير بيئة ملائمة للسير على الأقدام كأساس لبناء مجتمع حيوي مستدام. وقد تم تصميم أماكن مخصصة للمشاة في جميع أنحاء المدينة، وتم تظليلها بالأشجار والمباني، مما يساعد على ممارسة المشي واستخدام الدراجات الهوائية بشكل مريح معظم أيام السنة.

وتقام جائزة دبي للنقل المستدام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتسلط الضوء على المبادرات الرامية إلى تمكين دولة الإمارات العربية المتحدة من تطوير نظام نقل فعال وآمن وسليم بيئياً.

وتعد مدينة مصدر نموذجاً متميزاً في مجال التطوير العمراني المستدام، من خلال تركيزها على مبادرات النقل المستدام، والزراعة، وتحسين إدارة النفايات، وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة والمياه. وتضم المدينة حالياً مئات الشركات وآلاف الموظفين والسكان.

وترسيخاً لجهودها الرائدة في دعم وتحفيز الابتكار في مجال التكنولوجيا النظيفة والاستدامة، كانت المدينة الأولى في المنطقة التي تطبق حلولاً في مجال التنقل ذاتي القيادة، من خلال توفير نظام النقل الشخصي السريع (PRT)، والذي قام بنقل أكثر من مليوني راكب منذ إطلاقه في عام 2010.

وفي شهر أكتوبر الماضي، أطلقت "مصدر" مرحلة جديدة من تطوير نظام التنقل المستدام ضمن المدينة من خلال اعتمادها رسمياً لأول مركبة نافيا ذاتية القيادة ضمن شبكتها للتنقل الذاتي، لتكون بذلك أول خدمة تنقل بالمركبات ذاتية القيادة في الإمارات وعموم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتضمن استراتيجية التنقل في مدينة مصدر إضافة أسطول جديد يضم سبع مركبات "أتونوم" من المتوقع أن يتم اعتمادها خلال العام الجاري.

أعلنت شركة "ألبن المحدودة" عن نيل شهادة "ويل الفضية" من معهد ويل الدولي للبناء، وذلك ضمن فئة المباني الجديدة والقائمة. 
وقد تم منح الجائزة وفق "معيار ويل للمباني" الذي يركز على تعزيز مقومات الصحة ورفاهية الأفراد. وقد استغرق تطوير تصنيف "ويل" سبعة أعوام من الدراسات المكثفة والعمل مع نخبة من الفيزيائيين والعلماء وخبراء القطاعات، وهو نظام يركز على قياس الأداء عبر الجمع بين الجهود البحثية وتبني أفضل الممارسات في التصميم والإنشاءات.
ونالت "ألبن المحدودة" شهادة "ويل" عن تصميم مقرها الرئيسي في مدينة مصدر، وذلك عبر قياس الأداء وفق سبعة فئات هي الهواء، والمياه، والضوء، والتغذية، واللياقة، والراحة، والحالة الذهنية.
وقال جوردان يونس، مدير عام ألبن المحدودة: "إن المبادئ الأساسية التي تنطوي عليها شهادة "ويل" تتماشى مع القيم التي تتبناها "ألبن". وعندما بدأنا التطلع لنيل شهادة "ويل"، أجرينا تحليلاً لاستكشاف الثغرات ومعرفة كيفية قياس الممارسات الحالية ضمن مقرنا مقابل المعيار الذي تعتمده الشهادة. ووجدنا أنه حتى في حال كنا جاهزين بنسبة 80% لنيل الشهادة، إلا أن هناك مجالات أساسية تستدعي بعض التحسين، وقد ساعدتنا "ويل" في تحقيق ذلك. لقد كانت تجربة إيجابية ساهمت في توثيق الصلة بيننا كفريق واحد".

ويأتي الحصول على شهادة "ويل" كخطوة طبيعية مكملة لشهادة" شهادة "ليد" الذهبية التي نالتها "ألبن" عن تصميم مكاتبها، وكذلك "حملة ألبن لصحة الموظفين" التي تعتبر مبادرة واسعة النطاق تهدف إلى تحسين صحة الموظفين.

وفي خطوة أخرى، استثمرت "ألبن المحدودة" في تأهيل موظفيها وتمكينهم من الحصول على شهادة "مهنيون معتمدون من ويل"، وأصبحت الجهة الإقليمية المخولة بإجراء عمليات المطابقة مع معايير "ويل" للبناء ومنح الشهادة.

وأوضح خالد بالليث، مدير وحدة خدمات الطاقة في شركة "مصدر"، أن الاستدامة تمثل أسلوب حياة في مدينة مصدر، المدينة المستدامة الرائدة في أبوظبي، مشيداً بشركة "ألبن" التي أظهرت وظيفة مهمة أخرى للمباني الخضراء تتمثل في تحسين مقومات الصحة والإنتاجية ورفاهية الأفراد ضمن مكاتب العمل.

وتستند شهادة "ويل" إلى أبحاث تهدف إلى استكشاف الصلة بين المباني، التي نقضي فيها نحو 90% من أوقاتنا، ومقومات الصحة والرفاهية ضمنها. ومن أجل الحصول على شهادة "ويل"، خضعت شركة "ألبن المحدودة" لاختبارات صارمة وعملية تقييم نهائية أجراها طرف ثالث هو "هيئة ترخيص المكاتب الخضراء" (GBCI) لضمان استيفاء كافة متطلبات الأداء اللازمة للحصول على شهادة "ويل" الفضية.

وتعد مدينة مصدر رائدة في إرساء نموذج "بصمة خضراء" في مجال التطوير العمراني المستدام، من خلال تركيزها على مبادرات النقل المستدام، وتحسين إدارة النفايات، والحد من استهلاك الطاقة والمياه والانبعاثات الكربونية.

وتضم المدينة أكبر تجمع للمباني منخفضة الكربون في العالم، حيث تلتزم المباني داخل مدينة مصدر بتحقيق متطلبات تصنيف "3 لآلئ" كحد أدنى بموجب نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ للمباني "PBRS" التابع لبرنامج "استدامة" لتصنيف المجمعات العمرانية الذي تديره دائرة التخطيط العمراني والبلديات في أبوظبي، أو ما يعادل (شهادة ليد الذهبية).

حول شهادة  "ويل" الفضية التي حصلت عليها "ألبن"
تتضمن ميزات المشروع التي ساعدت شركة "ألبن" المحدودة في الحصول على شهادة "ويل" الفضية:
• توفير نظام ترشيح هواء متطور عالي الكفاءة يضمن وصول الهواء لفريق العمل بأعلى جودة.
• توفير نظام ترشيح تناضح عكسي عالي الجودة لمياه الشرب.
• كفاءة الإضاءة بما يتماشى مع إيقاع الساعة البيولوجية للإنسان.
• استثمار المساحة المكتبية بالشكل الأمثل من خلال توفير ﻣﮐﺎﺗب قابلة للطي، وكرات جلوس ثابتة، وﺷﺎﺷﺎت قابلة ﻟﻟﺿﺑط، وبيئة عمل حيوية.
• توفير مستوى أقل من الضجيج.
• سياسات الموارد البشرية التي تدعم نمط الحياة الصحية كتوفير صالة الألعاب الرياضية في موقع العمل، وبرنامج ألبن الصحي للموظفين.
• توفير الفواكه والخضروات العضوية.
• الترويج الفعال للفنون في جميع أنحاء المبنى.
• سياسات الموارد البشرية التي تعزز بيئة عمل شاملة مع توفير المرونة للآباء والأمهات من الموظفين.

فاز "مجمع الاتحاد المستدام" في مدينة مصدر التي تعد إحدى أكثر مدن العالم استدامة، بجائزة "المبنى السكني الأخضر" في إطار جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأبنية الخضراء 2018 التي نظمها مجلس الإمارات للأبنية الخضراء. وقد تم منح الجائزة لشركة "ملتيبلكس للإنشاءات" التي قامت ببناء المجمع، خلال حفل أقيم مؤخراً في إمارة دبي.

والمشروع الذي تم تطويره أيضاً من قبل شركتي "وودز باجوت" و مجموعة "بي أس بي جي"، حاصل على التصنيف البلاتيني بنظام ليد "LEED" (الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة) ، وهي واحدة من أكثر معايير المباني الخضراء استخداماً في العالم. كما حصل المبنى على تصنيف "3 لآلئ" بموجب نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ للمباني "PBRS" من برنامج "استدامة" لتصنيف المجمعات العمرانية التابع لدائرة التخطيط العمراني والبلديات في إمارة أبوظبي. 

وقال يوسف باصليب، المدير التنفيذي لإدارة التطوير العمراني المستدام في "مصدر": "إن إضافة "مجمع الاتحاد المستدام" إلى مدينة مصدر يساهم في تعزيز مكانة المدينة وريادتها في مجال التنمية العمرانية المستدامة مع تسليط الضوء على المزايا التجارية المتميزة لبناء المنشآت المتوافقة مع المعايير البيئية في مدينة مصدر. وتوجّه باصليب بالتهنئة لجميع الشركاء الذين ساهموا في نجاح المشروع الذي استحق بكل جدارة جائزة "المبنى السكني الأخضر" لعام 2018.

ويتميز المجمع بـ "طوق" محكم الإغلاق يشتمل على عزل عالي الأداء، وسخانات مياه حرارية شمسية، ونسبة منخفضة لمساحات النوافذ مقابل الجدران، وطلاء أبيض أو عاكس للشمس لتقليل مقدار امتصاص جدران المباني للحرارة إلى الحد الأدنى. وتساهم جميع هذه الميزات في تخفيض نسبة تقدر بنحو 63 في المائة من إجمالي استهلاك الطاقة، وذلك بالمقارنة مع معايير برنامج "استدامة" لتصنيف المجمعات العمرانية PBRS.
ومن المتوقع أن يكون استهلاك المياه الصالحة للشرب في المجمع أقل بنسبة 40 بالمئة مقارنة مع معايير برنامج "استدامة" لتصنيف المجمعات العمرانية PBRS، وذلك بفضل استخدام تمديدات مياه عالية الكفاءة، وتقليل كمية المياه اللازمة لري المسطحات الخضراء. 

وقال ريتشارد فيني، رئيس مجلس إدارة شركة "وودز باجوت" Woods Bagot: "كان التركيز في تصميم مجمع الاتحاد المستدام على إنشاء مجمع يتمتع بمواصفات مستدامة عالية الجودة ويمثل نموذجاً للتطوير الشامل في مدينة مصدر. ويضع هذا المشروع معياراً جديداً للمنشآت الفعّالة والقابلة للتطبيق على المستوى التجاري، ويعد استجابةً مباشرةً لاحتياجات السوق الملحّة في المنطقة. وقد أدى اتباع معايير صارمة في تصميم هذا المجمع، والاعتماد على استراتيجية التصميم الذكي، إلى التقليل من النماذج المتعددة للوحدات وتسهيل استخدام نظم رائدة في عملية البناء ساهمت في رفع مستوى الجودة والإطار الزمني لتنفيذ المشروع". 

ويضم مجمع الاتحاد المستدام العديد من ميزات التصميم لتعزيز معايير الاستدامة. حيث تم تصميم المباني وترتيبها إضافة إلى تنسيق المساحات الخضراء، بشكل يحميها من الرياح والغبار في الوقت الذي يعمل أيضاًعلى تعزيز التهوية الطبيعية مما يساهم في توفير الطاقة داخل المجمع.

من جانبه، قال ماركوس تراسكوت، المدير التنفيذي في شركة "ملتيبلكس للإنشاءات": "إننا فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الفريق الذي نجح في تطوير مشروع مميز آخر ضمن مدينة مصدر. لقد جرى تصميم وبناء مجمع الاتحاد المستدام وفقاً لأعلى مستويات الجودة والاستدامة، ليكون بالنتيجة أحد المجمعات السكنية الأكثر كفاءة في استهلاك الموارد على مستوى المنطقة".

وتم استخدام مواد بناء ذات تأثير بيئي منخفض في تشييد مباني المجمع للمساعدة في تقليل أشعة الشمس القوية مع العمل في الوقت نفسه على زيادة ضوء النهار الطبيعي الواصل للمباني. وساهمت الاستعانة بالموردين المحليين في تقليل الانبعاثات الكربونية المرتبطة بعمليات النقل، حيث تم توريد ما يصل إلى 20 في المائة على الأقل من المواد المستخدمة في المشروع من موردين أو مُصنّعين محليين ضمن 800 كلم من موقع المشروع. 

كما توفر نظم تسخين المياه بالطاقة الشمسية ضمن المجمع ثلاثة أرباع (76%) حاجة المجمع من المياه الساخنة، في حين تم تزويد كل شقة ضمن المجمع بأجهزة كهربائية منزلية ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة. ويضم المجمع أيضاً محطات لإعادة تدوير النفايات، بالإضافة إلى مواقف للدراجات الهوائية للتشجيع على تبني نمط حياة صحي.

من جهته، قال نك توربوت، مدير في مجموعة "بي أس بي جي": "يمثل مجمع الاتحاد المستدام مشروعاً رائداً يستهدف تحقيق أهداف عالمية المستوى في مجال الاستدامة، ويعتبر مثالاً يحتذى من حيث تبني نهج شامل لتحقيق التنمية المستدامة. لقد سخّرنا معارفنا وخبراتنا في مجال الهندسة المعمارية المستدامة، وكذلك خبرة شركائنا في هذا المجال، لبناء مجمع للمستقبل يجسد الأهداف الخضراء لدولة الإمارات ورؤية "مصدر" لتعزيز الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة والتنمية المستدامة. وإن حصول المجمع على هذا المستوى العالي من التقدير، والمتمثل في نيل جائزة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأبنية الخضراء المرموقة التي يمنحها مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، لهو فخر كبير لنا وإنجاز كبير يحسب لكافة الأطراف المشاركة في المشروع".

يذكر أن "مجمع الاتحاد المستدام" قد جرى تدشينه في شهر مارس الماضي، ويضم 500 شقة سكنية مؤلفة من غرفة واحدة وغرفتين، تستوعب ما يزيد عن 900 مضيف ومضيفة من طاقم شركة الاتحاد للطيران.

ويجري منح جوائز مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، المعتمدة من قبل المجلس العالمي للأبنية الخضراء، لتكريم أفضل الممارسات ضمن 19 فئة.

وبالإضافة إلى ذلك، جرى منح "مجمع الاتحاد السكني" جائزة ميد للمشروع المستدام لعام 2018 (فئتا الإمارات ودول الخليج) وجائزة المشروع المستدام لعام 2017 التي تمنحها مجلة "المشاريع الكبرى في الشرق الأوسط" التي تصدرها مجموعة "سي بي آي للإعلام".

أبوظبي، الامارات العربية المتحدة؛ 21 نوفمبر 2017 – اختارت "فايننشال تايمز" مدينة مصدر كأفضل منطقة حرة لدعم الشركات الناشئة وحصدت المدينة ثلاث جوائز عالمية مرموقة أخرى.

وتعتبر الجوائز العالمية لأفضل مناطق حرة التي تستضيفها مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر "أف دي آي"، التابعة لمؤسسة "فايننشال تايمز"، من أبرز الجوائز على مستوى قطاع المناطق الحرة، حيث شاركت 65 منطقة حرة في المنافسة هذا العام. ويعد هذا العام الثاني على التوالي الذي تحصد فيه مدينة مصدر جوائز أفضل منطقة حرة.

وبالإضافة إلى جائزة أفضل منطقة حرة لدعم الشركات الناشئة، فازت مدينة مصدر بعدة جوائز عن فئة أفضل منطقة حرة لقطاع الطاقة المتجددة، وحوافز البحث والتطوير وتطوير المرافق. وقد حلّت المنطقة الحرة التي تحتضن أكثر من 500 شركة، في المرتبة الثانية ضمن جوائز أفضل منطقة حرة في الشرق الأوسط للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وقال محمد الفردان، مدير المنطقة الحرة في مدينة مصدر: "يسعدنا أن نحظى بهذا التكريم الذي يؤكد ريادة مدينة مصدر كأسرع المناطق الحرة نمواً في أبوظبي، وتميزها بتقديم مجموعة فريدة من الخدمات لتلبية متطلبات شريحة واسعة من المستأجرين، بدءاً من الشركات العالمية متعددة الجنسيات وصولاً إلى الشركات الناشئة. حيث يستفيد عملائنا من الموقع الاستراتيجي الذي تتميز به مدينة مصدر والمزايا المتنوعة التي توفرها المنطقة الحرة لمجتمع الأعمال المزدهر الذي تحتضنه. ونسعى من خلال توفير هذه المنظومة الداعمة المتكاملة إلى ترسيخ موقع أبوظبي والمنطقة الحرة في مدينة مصدر كبيئة حاضنة للشركات الناشئة الجديدة."

وشهدت قاعدة المستأجرين في مدينة مصدر نمواً بنسبة 25% خلال العام الماضي وارتفع عدد الخدمات المطّورة والتي تشمل تقديم مزايا للشركات الناشئة ورواد الأعمال. وستقوم المنطقة الحرة قريباً باستحداث عملية تقديم الطلبات عبر الإنترنت لتبسيط الإجراءات الخاصة بالمستأجرين الجدد. ويشارك مجموعة من خبراء المنطقة الحرة في مدينة مصدر بفعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يعقد في يناير 2018 وذلك من خلال تقديم عدد من العروض التوضيحية في منصة مصدر.

وتشهد مدينة مصدر حالياً حركة إنشائية تعد الأسرع منذ تأسيسها حيث تم تأجير وإشغال أكثر من 260,000 متر مربع من المباني المنجزة. وتم إبرام اتفاقيات لتطوير عدة مشاريع على مساحة 700,000 متر مربع تشمل مدارس ومكاتب وفنادق ومحال تجارية ومطاعم ومنازل خاصة.

وتشمل أحدث المشاريع في مدينة مصدر إنجاز مبنى "مسرعات الأعمال" الجديد، الذي يقام على مساحة أرض إجمالية تبلغ 5,000 متر مربع. ومبنى "كريبتو لابس" الذي تم إطلاقه مؤخراً لدعم الشركات الناشئة من خلال توفير مساحات العمل وتمويلات بقيمة 100 مليون دولار أمريكي على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وتشمل الميزات التي تقدمها المنطقة الحرة في مدينة مصدر لعملائها:

• •ملكية أجنبية بنسبة 100%
• •إعفاء تام من ضرائب الدخل للشركات والأفراد
• •الاستفادة من شراكات البحث والتطوير من خلال معهد مصدر التابع لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا
• •الإعفاء من متطلبات الحد الأدنى لرأس المال
• •الإعفاء من تقديم ضمان بنكي أو ضمان للموظفين عند إصدار تأشيرة إقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة
• •إمكانية المشاركة المباشرة في فعاليات التواصل التي تنظم للمستأجرين والعملاء في مدينة مصدر، بالإضافة إلى منصة مخصصة لمجتمع الأعمال
• •تقع على بعد 5 دقائق من مطار أبوظبي الدولي
• •تقع على بعد 20 دقيقة من وسط مدينة أبوظبي ومنطقة المصفح الصناعية
• •تقديم الدعم المهني للشركات الناشئة لتسريع أعمالها من خلال حاضنة الأعمال "كاتاليست"، إحدى الشركات المستأجرة في مدينة مصدر. وتوفر "كاتاليست" التوجيه والتدريب المصمم خصيصاً للعميل من قبل شركات عالمية متخصصة تقدم خبرات فريدة لأصحاب المشاريع الناشئة.